سادت حالة من القلق بين أفراد الجهاز الفنى للفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى بعد التقرير الذى أعده إيهاب على طبيب الفريق بخصوص إصابة رمزى صالح حارس المرمى فى الركبة.
كشف الطبيب فى تقريره أن رمزى يعانى من آثار جراحة قديمة خاطئة أجراها فى الرباط الصليبى قبل انتقاله للأهلى، مما جعل الرباط الداخلى للركبة قصيرا وهو ما يؤدى لوجود التهابات بين الحين والآخر تسبب الآلام التى يعانى منها.
ووفقا للمعلومات الواردة من القلعة الحمراء، فإن مسؤولى لجنة الكرة والجهاز الفنى اتفقوا على سرعة البحث عن حارس جديد، خوفا من استمرار ملاحقة الآلام لرمزى وبالتالى إجباره على الاعتزال مبكرا لضمان وجود حارس جاهز إلى جوار أمير عبدالحميد وأحمد عادل عبدالمنعم.
وكان رمزى قد غاب عن مباريات فريقه فى فترة الإعداد بألمانيا ودورة ويمبلى الودية بالإضافة إلى مباراة غزل المحلة بسبب التهابات آلام الركبة وقام إيهاب على بحقنه بحقن مسكنة ليستطيع التدريب مع زملائه. وينتظر الجهاز الفنى ما ستسفر عنه الأحداث بالنسبة للاعب لتحديد مصيره.
«المصرى اليوم» حاولت الاتصال باللاعب لمعرفة التفاصيل، لكن هاتفه المحمول كان مغلقا. من جانبه، أكد حسام البدرى، المدير الفنى، أن الدكتور إيهاب على طبيب الفريق أعطى اللاعب حقنا مسكنه وأنه ينتظر نتيجة تلك الحقن لتحديد موقف اللاعب ومدى إمكانية مشاركته فى المباريات من عدمها.
أضاف أنه لا يريد استباق الأحداث، مشيرا إلى أن ما يعانى منه رمزى حاليا مجرد التهابات فى ركبته بسبب الجراحة القديمة التى أجراها. وأشار إلى أن حراسة مرمى الأهلى بخير ولا داعى لتضخيم أي شىء بخصوص الحراس الثلاثة، لافتا إلى أن التركيز مطلوب فى الفترة المقبلة بالنسبة للجميع للوصول إلى ما يتمناه الجمهور الأهلاوى.
من ناحية أخرى، يتدرب الفريق اليوم على فترة واحدة بعد أن ركز الجهاز الفنى فى مرانى الأمس الصباحى والمسائى على الجانب البدنى للحفاظ على لياقة اللاعبين.
ويقوم البدرى فى مران اليوم بالتركيز على النواحى الخططية قبل لقاء الإنتاج الحربى الودى الذى يرغب فى الدفع فيه باللاعبين البدلاء الذين لم يشاركوا فى لقاء غزل المحلة الأخير، خصوصا الجزائرى أمير سعيود، لاعب الوسط المدافع، الذى يعول عليه الجهاز الفنى الكثير إلى جانب محمد أبوتريكة ومحمد بركات.